خطبة قصيرة عن بر الوالدين
صفحة 1 من اصل 1
خطبة قصيرة عن بر الوالدين
الخطبة الأولى
أما بعد. . .
فاتقوا الله أيها المؤمنون واعلموا أن تقوى الله تعالى لا تستقيم لكم حتى تقوموا بما فرض الله عليكم من الواجبات والحقوق وتذكروا ما نهاكم عنه من القطيعة والعقوق.
أيها المؤمنون إن بر الوالدين من آكد ما أمر الله به عباده كيف لا ؟ وقد قرن الله حقهما بحقه سبحانه وتعالى وشكرهما بشكره جل علاه فقال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾( ) وقال جل وعلا: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾( ).
ومما يظهر مكانة بر الوالدين في ديننا الحنيف النصوص النبوية الكثيرة المستفيضة والتي تحث على بر الوالدين وتنهى عن عقوقهما فمن ذلك ما في الصحيحين من حديث ابن مسعود قال: ((سألتُ رسول الله : أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي ؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله)). ( ) وفيهما أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى النبي يستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟ قال: نعم قال: ففيهما فجاهد))( ). وعنه أيضاً قال: قال رسول الله : ((رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد))( ).
الخطبة الثانية
أما بعد. . .
فياأيها المؤمنون إن للوالدين حقوقاً وواجبات نشير في هذه الخطبة إلى بعضها رجاء أن يثمر ذلك عملاً صالحاً وبراً حانياً فلئن كانت النفوس السوية مجبولة على حب من أحسن إليها فإن من شرائع الدين وسمات المروءة وضرورات العقل أن يقابل الإحسان بالإحسان قال الله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَانُ﴾( ). فمن حقوق الوالدين عليك محبتهما وتوقيرهما على من سواهما روى البخاري في الأدب المفرد أن أبا هريرة أبصر رجلين فقال لأحدهما: ما هذا منك ؟ فقال: أبي فقال: لا تسمه باسمه ولا تمشِِ أمامه ولا تجلس قبله.
ومن برهما الإحسان إليهما بالقول والعمل والحال كما قال الله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾.
ومن حقوقهما الدعاء لهما في الحياة وبعد الممات قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً﴾ وفي الحديث: ((إن الرجل ليرتفع في الجنة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك))( ). ومن حقوقهما صلة أهل ودهما فقد روي عن ابن عمر مرفوعاً ((إن أبر البر صلة الرجل أهل ودِّ أبيه))( ).
أما بعد. . .
فاتقوا الله أيها المؤمنون واعلموا أن تقوى الله تعالى لا تستقيم لكم حتى تقوموا بما فرض الله عليكم من الواجبات والحقوق وتذكروا ما نهاكم عنه من القطيعة والعقوق.
أيها المؤمنون إن بر الوالدين من آكد ما أمر الله به عباده كيف لا ؟ وقد قرن الله حقهما بحقه سبحانه وتعالى وشكرهما بشكره جل علاه فقال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾( ) وقال جل وعلا: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾( ).
ومما يظهر مكانة بر الوالدين في ديننا الحنيف النصوص النبوية الكثيرة المستفيضة والتي تحث على بر الوالدين وتنهى عن عقوقهما فمن ذلك ما في الصحيحين من حديث ابن مسعود قال: ((سألتُ رسول الله : أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي ؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله)). ( ) وفيهما أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى النبي يستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟ قال: نعم قال: ففيهما فجاهد))( ). وعنه أيضاً قال: قال رسول الله : ((رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد))( ).
الخطبة الثانية
أما بعد. . .
فياأيها المؤمنون إن للوالدين حقوقاً وواجبات نشير في هذه الخطبة إلى بعضها رجاء أن يثمر ذلك عملاً صالحاً وبراً حانياً فلئن كانت النفوس السوية مجبولة على حب من أحسن إليها فإن من شرائع الدين وسمات المروءة وضرورات العقل أن يقابل الإحسان بالإحسان قال الله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَانُ﴾( ). فمن حقوق الوالدين عليك محبتهما وتوقيرهما على من سواهما روى البخاري في الأدب المفرد أن أبا هريرة أبصر رجلين فقال لأحدهما: ما هذا منك ؟ فقال: أبي فقال: لا تسمه باسمه ولا تمشِِ أمامه ولا تجلس قبله.
ومن برهما الإحسان إليهما بالقول والعمل والحال كما قال الله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾.
ومن حقوقهما الدعاء لهما في الحياة وبعد الممات قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً﴾ وفي الحديث: ((إن الرجل ليرتفع في الجنة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك))( ). ومن حقوقهما صلة أهل ودهما فقد روي عن ابن عمر مرفوعاً ((إن أبر البر صلة الرجل أهل ودِّ أبيه))( ).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى