(الى كل انسان صابتة الحمى ابشر بالخير)
صفحة 1 من اصل 1
(الى كل انسان صابتة الحمى ابشر بالخير)
(الى كل انسان صابتة الحمى ابشر بالخير)
حديث : " الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة "
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " : وبالجملة فالحديث بهذه الشواهد قوي ، و يزداد قوة بالشواهد الآتية بعده ، فهو حديث صحيح ، و فضل الله أكبر . اهـ .
ثم ذَكَر من شواهده :
" الحمى كِير من جهنم ، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار " .
وهذا رواه الإمام أحمد ، وقال الأرنؤوط : حسن لغيره .
وفي حديث رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث ابن عمر مثله .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم عادَ رَجُلاً مِن وَعَك كان به فقال : أبشر ، فإن الله يقول : هي ناري أسَلِّطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار . رواه الترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .
وحَمَل العلماء معنى كونها حظّه من النار أنه فيما يتعلّق بوُرُود النار .
قال ابن عبد البر : وقد جاء عن مجاهد أنه قال في تأويل قول الله عز وجل : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) قال : الحمى مِن فَيح جهنم ، وهي حظ المؤمن من النار .
ثم روى بإسناده إلى مجاهد أنه قال : الحمى حظ المؤمن من النار ، ثم قرأ : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) ، قال : الحمى في الدنيا الوُرُود ، فلا يَرِدُها في الآخرة .
والله تعالى أعلم .
حديث : " الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة "
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " : وبالجملة فالحديث بهذه الشواهد قوي ، و يزداد قوة بالشواهد الآتية بعده ، فهو حديث صحيح ، و فضل الله أكبر . اهـ .
ثم ذَكَر من شواهده :
" الحمى كِير من جهنم ، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار " .
وهذا رواه الإمام أحمد ، وقال الأرنؤوط : حسن لغيره .
وفي حديث رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْحُمَّى مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث ابن عمر مثله .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم عادَ رَجُلاً مِن وَعَك كان به فقال : أبشر ، فإن الله يقول : هي ناري أسَلِّطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار . رواه الترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني .
وحَمَل العلماء معنى كونها حظّه من النار أنه فيما يتعلّق بوُرُود النار .
قال ابن عبد البر : وقد جاء عن مجاهد أنه قال في تأويل قول الله عز وجل : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) قال : الحمى مِن فَيح جهنم ، وهي حظ المؤمن من النار .
ثم روى بإسناده إلى مجاهد أنه قال : الحمى حظ المؤمن من النار ، ثم قرأ : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) ، قال : الحمى في الدنيا الوُرُود ، فلا يَرِدُها في الآخرة .
والله تعالى أعلم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى